مقتل 3 واصابة 7 في البحرين بعد محاولتهم الهرب نحو ايران
قالت الحكومة البحرينية مساء امس الخميس ان قوات الامن قد قتلت ثلاثة اشخاص واعتقلت سبعة كانوا معهم على متن احد القوارب التي كانت تحاول الهروب من البحرين الى ايران، وذلك بعد تبادل لاطلاق النار بين قوات الامن والهاربين.
,وقالت السلطات ان هؤلاء كانوا ضمن عملية هروب وقعت الشهر الماضي من سجن جو المركزي، وبثت الشرطة البحرينية في مؤتمر صحفي لقطات مصورة يظهر فيها قوات الأمن الخاصة البحرينية يتبادلون اطلاق الرصاص مع بعض الأشخاص المحمولين على متن قارب صغير ينطلق بعيدا عن اليابسة.
وقال طارق الحسن، قائد الشرطة البحرينية، انه من بين المعتقلين السبعة يوجد اثنين مصابين وقال ان العتقلون كانوا ضالعين في عدة احداث ارهابية من ضمنها قتل افراد امن وصناعة قنابل.
وقال الحسن انهم عندما رصدوا القارب، اطلق من بداخله النار بكثافة على دورية الامن، وهو ما جعلهم يردوا بالمثل على مصدر اطلاق النار بحسب القواعد القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات، وحتى تمت السيطرة على القارب,
واضاف ان المضبوطين وجد بحوزتهم بعض الأدلة المادية التي تثبت ان لهم اتصالات ببعض العناصر الارهابية الايرانية وضبطت هذه الأدلة بعض القبض عليهم مباشرة، وقال ان اقوالهم في التحقيقات الأولية افادت بأن هناك عناصر ارهابية كانت في انتظارهم في المياه الاقليمية حيث كانت ستعمل على نقلهم الى ايران.
وقال الحسن ان من ضمن هؤلاء الهاربين كان يوجد عض الأشخاص من الذين نفذوا هجوم في الشهر الماضي على سجن جو المركزي والذي تسبب في مقتل احد رجال الشرطة وهروب عدد من المحتجزين في السجن.
وكانت وزارة الاخلية قد اعلنت في شهر يناير الماضي عن هجوم مسلح على سجن جو المركزي اسفر عن مقتل احد الحراس وتهريب عدد من المحكومين، وقالت ان هذا العمل هو عمل ارهابي.
واعتقلت السلطات البحرينية منذ انتفاضة 14 فبراير 2011 الاف من المواطنين الشيعة بتهم تتراوح ما بين التظاهر بدون اذن او تنفيذ عمليات عنف ضد رجال الشرطة.
واعدمت السلطات البحرينية في بداية شهر فبراير الجاري ثلاثة من المحكومين بالاعدام، قالت انهم ادينوا في عملية ارهابية قتل فيها ثلاثة من رجال الشرطة في عام 2014 احدهم يحمل الجنسية الاماراتية.
واتهمت السلطات البحرينية في العديد من المرات الجمهورية الايرانية، بدعم الاحتجاجات واعمال العنف على اراضيها، وتمويل العمليات المسلحة ضد قوات الأمن، وهو المر الذي تؤكد ايران في كا مرة على عدم ضلوعها فيه وتنفي اي علاقة باشعال الاحتجاجات في البحرين.
وينادي المحتجون بمليكة دستورية حيث يمكنهم انتخاب الحكومة التي تعبر عنهم، حيث ان البحرين يسكنها اغلبية شيعية ويحكمها عائلة من الطائفة السنية.
,وقالت السلطات ان هؤلاء كانوا ضمن عملية هروب وقعت الشهر الماضي من سجن جو المركزي، وبثت الشرطة البحرينية في مؤتمر صحفي لقطات مصورة يظهر فيها قوات الأمن الخاصة البحرينية يتبادلون اطلاق الرصاص مع بعض الأشخاص المحمولين على متن قارب صغير ينطلق بعيدا عن اليابسة.
وقال طارق الحسن، قائد الشرطة البحرينية، انه من بين المعتقلين السبعة يوجد اثنين مصابين وقال ان العتقلون كانوا ضالعين في عدة احداث ارهابية من ضمنها قتل افراد امن وصناعة قنابل.
وقال الحسن انهم عندما رصدوا القارب، اطلق من بداخله النار بكثافة على دورية الامن، وهو ما جعلهم يردوا بالمثل على مصدر اطلاق النار بحسب القواعد القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات، وحتى تمت السيطرة على القارب,
واضاف ان المضبوطين وجد بحوزتهم بعض الأدلة المادية التي تثبت ان لهم اتصالات ببعض العناصر الارهابية الايرانية وضبطت هذه الأدلة بعض القبض عليهم مباشرة، وقال ان اقوالهم في التحقيقات الأولية افادت بأن هناك عناصر ارهابية كانت في انتظارهم في المياه الاقليمية حيث كانت ستعمل على نقلهم الى ايران.
وقال الحسن ان من ضمن هؤلاء الهاربين كان يوجد عض الأشخاص من الذين نفذوا هجوم في الشهر الماضي على سجن جو المركزي والذي تسبب في مقتل احد رجال الشرطة وهروب عدد من المحتجزين في السجن.
وكانت وزارة الاخلية قد اعلنت في شهر يناير الماضي عن هجوم مسلح على سجن جو المركزي اسفر عن مقتل احد الحراس وتهريب عدد من المحكومين، وقالت ان هذا العمل هو عمل ارهابي.
واعتقلت السلطات البحرينية منذ انتفاضة 14 فبراير 2011 الاف من المواطنين الشيعة بتهم تتراوح ما بين التظاهر بدون اذن او تنفيذ عمليات عنف ضد رجال الشرطة.
واعدمت السلطات البحرينية في بداية شهر فبراير الجاري ثلاثة من المحكومين بالاعدام، قالت انهم ادينوا في عملية ارهابية قتل فيها ثلاثة من رجال الشرطة في عام 2014 احدهم يحمل الجنسية الاماراتية.
واتهمت السلطات البحرينية في العديد من المرات الجمهورية الايرانية، بدعم الاحتجاجات واعمال العنف على اراضيها، وتمويل العمليات المسلحة ضد قوات الأمن، وهو المر الذي تؤكد ايران في كا مرة على عدم ضلوعها فيه وتنفي اي علاقة باشعال الاحتجاجات في البحرين.
وينادي المحتجون بمليكة دستورية حيث يمكنهم انتخاب الحكومة التي تعبر عنهم، حيث ان البحرين يسكنها اغلبية شيعية ويحكمها عائلة من الطائفة السنية.
تعليقات
إرسال تعليق