روحاني يزور الكويت وسلطنة عمان في اول جولة خليجية له

اعلنت وسائل اعلام ايرانية عن زيارة مرتقبة غدا الاربعاء من الرئيس الايراني حسن روحاني، الى كل من دولة الكويت وسلطنة عمان، ضمن اول جولة خليجية يقوم بها روحاني منذ ان تولى الرئاسة في عام 2013.

وقال نائب مدير مكتب الاتصالات في رئاسة الجمهورية الايرانية، برويز اسماعيل في تصريحات تلفزيونية نقلتها قناة برس ، ان روحاني سيغادر طهران غد الاربعاء متجها الى مدينة مسقط عاصمة سلطنة عمان للقاء السلطان قابوس، كما سيغادر في اليوم نفسه الى الكويت بناء على دعوة تلقاها من امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح.

وكان وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، قد زار طهران في خطوة وصفت بالنادرة، في شهر يناير الماضي وسلم الرئيس الايراني رسالة بشأن العلاقات بين ايران ودول مجلس التعاون الخليجي.

واتهمت دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة المملكة العربية السعودية، ايران باستغلال الاحتقان الطائفي للتدخل في شؤون الدول المجاورة وبسط هيمنتها على المنطقة بينما نفت ايران هذه الاتهامات جملة وتفصيلا.



وارتفع مستوى التوتر في العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وبين ايران في شهر يناير من العام الماضي عندما اقدمت السعودية على تنفيذ حكم الاعدام في رجل دين شيعي معارض، وهو الأمر الذي اشعل غضب مجموعة من الشباب الايراني الذي قام بالاعتداء على البعثة الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد، وانتهى الأمر بقطع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وايران، وتلى ذلط قطع البحرين ايضا علاقاتها الدبلوماسية بايران.

وكانت سلطنة عمان احد اهم الوسطاء بين ايران والولايات المتحدة الأمريكية في عام 2013 في المباحثات التي سبقت توقيع الاتفاق النووي الايراني في عام 2015 في مدينة جنيف مع القوى الستة الكبرى برعاية الأمم المتحدة.

وكان روحاني قد قال في خطاب القاه في الشهر الماضي، ان عشرة من الدول على الأقل، من بينها الكويت عرضت التوسط بينهم وبين السعودية في الازمة المتصاعدة بينهما.

وتتعرض ايران في الوقت الحالي لضغوط شديدة لاسيما منذ ان تولت الادارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب مقاليد الأمور في البلاد، وذلك على خلفية برنامجها للصواريخ الباليستية الذي تعتبره اسرائيل تهديد مباشر لها، وتطالب الرئيس الامريكي بالضغط على ايران بهذا الشأن.

ونفذت ايران منذ اسبيع قليلة تجربة صاروخية اثارت غضب كبير لدى ترامب الذي وقع عقوبات جديدة على خمسة وعشرين شخصا وكيانا على صلة بالادارة الايرانية.

وتنتظر ايران الانتخابات القادمة التي ستحدد من سيتولى رئاسة البلاد حيث يتوقف على الادارة الايرانية الجديدة نوعية علاقاتها بالدول المجاورة.

ويدور صراع بين المعسكر المعتدل وعلى رأسه روحاني والمعسكر المحافظ الذي يسيطر على قوات الحرس الثوري، والرافض للاتفاق النووي والذي يسعى لتطوير دفاعاته وقدراته العسكرية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوبان تلغي لقاءها بمفتي لبنان بسبب الحجاب وميركل تمتنع عن زيارة الجزائر لمرض بوتفليقة

توقيت لقاء الهلال أمام الريان فى منافسات دوري أبطال آسيا لعام ٢٠١٧

الهلال السعودي يبدأ مشوار استعادة مجده الآسيوي أمام بيروزي