ليبرمان يعتبر ان ايران تهدف لتقويض السعودية والجبير يؤكد ذلك وايران تطالب بحوار بين الاخوة في الاسلام
طالب افيجادور ليبرمان، وزير الدفاع الاسرائيلي اليوم الأحد، بضرورة اقامة حوار بين بلاده وبين الدول السنية المعتدلة في منطقة الشرق الأوسط، لهزيمة المتطرفين.
وجاءت تصريحات ليبرمان، اثناء حضوره لمؤتمر الأمن في ميونخ، حيث قال ان ايران تستهدف تقويض المملكة العربية السعودية، وتعمل على زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ككل.
وقال انها تعتبر ان السعودية وجهتها النهائية والرئيسية، واعرب عن تطلعه للتحاور مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، مؤكدا على ان الانقسام في منطقة الشرق الأوسط ليس بين المسلمين واليهود، ولكن بين المعتدلين والعناصر المتطرفة.
ومن جهة اخرى، دعى وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، اليوم الأحد عن سعي بلاده لتحسين علاقاتها بدول مجلس التعاون الخليجي، وطلب منهم التعاون مع ايران على معالجة مسببات القلق والعنف في منطقة الشرق الأوسط.
وسافر الرئيس الايراني حسن روحاني في الاسبوع الماضي في جولة خليجية تضمنت سلطنة عمان ودولة الكويت، فيما يعد اول جولة خليجية له منذ تولى منصبه في عام 2013، في بادرة منه لتحسين العلاقات بين بلاده وبين الدولتين الخليجيتين.
وتتهم دول مجلس التعاون الخليجي الستة، جارتهم الايرانية باستغلال الطائفية من اجل التدخل في شؤون الدول العربية، وهي الاتهامات التي دأبت المملكة العربية السعودية على ترديدها، وتنفيها ايران جملة وتفصيلا.
وقال ظريف امام الحضور في مؤتمر الأمن بميونخ، ان اقامة حوار اقليمي يبدو مستبعدا وطموحا للغاية في الوقت الحالي، ولذلك فإن تركيز بلاده ينصب في الوقت الحالي على دول الخليج الفارسي، وذلك بسبب المشاكل المتراكمة في المنطقة واكد على ضرورة اقامة حوار بين الدول التي يجمعها الاخوة في الاسلام.
وجاء هذا التصريح في معرض رد ظي على سؤال لأحد الصحفيين حول ما اذا كانت ايران ستسعى في الوقت الحالي لاقامة حوار مع دول الشرق الأوسط ومن ضمنها اسرائيل.
وقال ظريف اننا بحاجة ماسة لمعالجة مشاكل المنطقة المشتركة، والاتفاق حول التصورات التي تثير القلق وترفع من مستوى العنف في الشرق الأوسط.
وانتقد ظريف ما اسماه بالفكر التكفيري، وهو ما تطلقه ايران على الجماعات الاسلامية السنية المدعومة من السعودية.
وجاء الرد سريعا من السعودية، حيث صرح ادل الجبير وزير خارجيتها بأن دعوات ايران للحوار مرفوضة معتبرا ان ايران هي راعية الارهاب في العالم، وانها التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط، وتسعى لتدمير السعودية.
وقال الجبير امام الحضور في مؤتمر الأمن بميونخ، ان ايران تصر على قلب نظام الحكم في المنطقة، وما لم تغير سلوكها لن يمكنهم التعاون معها.
وقال الجبير ان ايران تدعم حكومة بشار الأسد في سوريا والحوثيين الانفصاليين في اليمن وجماعات عنف اخرى في المنطقة، وشدد على ضرورة ان يضع المجتمع الدولي امامها الخطوط الحمراء.
وجاءت تصريحات ليبرمان، اثناء حضوره لمؤتمر الأمن في ميونخ، حيث قال ان ايران تستهدف تقويض المملكة العربية السعودية، وتعمل على زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ككل.
وقال انها تعتبر ان السعودية وجهتها النهائية والرئيسية، واعرب عن تطلعه للتحاور مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، مؤكدا على ان الانقسام في منطقة الشرق الأوسط ليس بين المسلمين واليهود، ولكن بين المعتدلين والعناصر المتطرفة.
ومن جهة اخرى، دعى وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، اليوم الأحد عن سعي بلاده لتحسين علاقاتها بدول مجلس التعاون الخليجي، وطلب منهم التعاون مع ايران على معالجة مسببات القلق والعنف في منطقة الشرق الأوسط.
وسافر الرئيس الايراني حسن روحاني في الاسبوع الماضي في جولة خليجية تضمنت سلطنة عمان ودولة الكويت، فيما يعد اول جولة خليجية له منذ تولى منصبه في عام 2013، في بادرة منه لتحسين العلاقات بين بلاده وبين الدولتين الخليجيتين.
وتتهم دول مجلس التعاون الخليجي الستة، جارتهم الايرانية باستغلال الطائفية من اجل التدخل في شؤون الدول العربية، وهي الاتهامات التي دأبت المملكة العربية السعودية على ترديدها، وتنفيها ايران جملة وتفصيلا.
وقال ظريف امام الحضور في مؤتمر الأمن بميونخ، ان اقامة حوار اقليمي يبدو مستبعدا وطموحا للغاية في الوقت الحالي، ولذلك فإن تركيز بلاده ينصب في الوقت الحالي على دول الخليج الفارسي، وذلك بسبب المشاكل المتراكمة في المنطقة واكد على ضرورة اقامة حوار بين الدول التي يجمعها الاخوة في الاسلام.
وجاء هذا التصريح في معرض رد ظي على سؤال لأحد الصحفيين حول ما اذا كانت ايران ستسعى في الوقت الحالي لاقامة حوار مع دول الشرق الأوسط ومن ضمنها اسرائيل.
وقال ظريف اننا بحاجة ماسة لمعالجة مشاكل المنطقة المشتركة، والاتفاق حول التصورات التي تثير القلق وترفع من مستوى العنف في الشرق الأوسط.
وانتقد ظريف ما اسماه بالفكر التكفيري، وهو ما تطلقه ايران على الجماعات الاسلامية السنية المدعومة من السعودية.
وجاء الرد سريعا من السعودية، حيث صرح ادل الجبير وزير خارجيتها بأن دعوات ايران للحوار مرفوضة معتبرا ان ايران هي راعية الارهاب في العالم، وانها التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط، وتسعى لتدمير السعودية.
وقال الجبير امام الحضور في مؤتمر الأمن بميونخ، ان ايران تصر على قلب نظام الحكم في المنطقة، وما لم تغير سلوكها لن يمكنهم التعاون معها.
وقال الجبير ان ايران تدعم حكومة بشار الأسد في سوريا والحوثيين الانفصاليين في اليمن وجماعات عنف اخرى في المنطقة، وشدد على ضرورة ان يضع المجتمع الدولي امامها الخطوط الحمراء.
تعليقات
إرسال تعليق