هاآرتس الاسرائيلية تعلن عن لقاء سري تم قبل ام بين مصر والأردن واسرائيل

نشرت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية خبر يوم امس الأحد قالت فيه ان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي قد اجرى اجتماعا سريا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله في محاولة من الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما لمل قمة سلام اقليمية قبل انتهاء ولايته.

وكان نتنياهو قد اثار مسألة النهج الاقليمي للسلام في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالاشتراك مع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في واشنطن، وكان ترامب مؤيد لهذه الفكرة.

ونقلت الصحيفة تصريحات عن مسؤولين لم تذكر اسماءهم بادارة اوباما قالوا فيها ان لقاء جمع بين السيسي والملك عبد الله وجون كيري وزير الخارجية الأمريكي في تلك الفترة، وكان اجتماعهم في منتجع العقبة بالاردن على ساحل البحر الاحمر يوم 21 فبراير من العام الماضي.



وقال الصحيفة ان الفكرة تم العدول عنها في حينها بع\ تعلل نتنياهو بالضغوط التي يتعرض لها من اليمين المتطرف في داخل حكومته.

ولم يكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس من ضمن الحضور، الا ان جون كيري اطلعه على تفاصيل الاجتماع، وقال مسؤول في حكومة نتنياهو من حزب الليكود انه كان حاضرا للاجتماع ولكن نتنياهو اعتبر الأمر بمثابة مبادرة شصية منه للترتيب لعقد قمة سلام على المستوى الاقليمي.

واصدرت الرئاسة المصرية بيانا تشير فيه الى عدم دقة ما جاء في تقرير اخباري لصحيفة لم تسميها، وقال البيان ان التقرير اعتمد على معلومات مغلوطة، ولم تفي الرئاسة انعقاد هذا الاجتماع.

ولم ترد الأردن على ما جاء في تقرير الصحيفة، كما لم يعلق نتنياهو على ما جاء فيها.

وكان كيري يعمل على تنفيذ اخر محاولاته للدفع بعملية السلام قبل مغادرته منصبه، بعد انهيار هذه المباحثات في عام 2014 بسبب قضية المستوطنات ورفض اعتراف فلسطين باسرائيل كدولة يهودية.

ولا يبدو ان مساعي سلام جديدة لها مكان في المستقبل القريب، وخاصة في ظل التحقيق مع نتنياهو في قضايا فساد وضغط اليمين المتطرف داخل اسرائيل ودعم الحكومة الامريكية الكامل والغير مشروط للسياسة الاسرائيلية.

وصرح ترامب اثناء لقاءه بنتنياهو عن عدم تمسكه بمسألة حل الدولتين وهو خروجا عن السياسة الأمريكية التي كانت متبعة منذ سنين، وشجع هذا الموقف من الادارة الأمريكية الجديدة اليمين المتطرف في اسرائيل على التمادي في سياسته.

الا ان سفيرة امريكا في الأمم المتحدة نيكي هيلي ادت للتأكيد على دعم بلادها لحل الدولتين يوم الخميس الماضي.

وقال عادل الجبير وزير الخارجية السعودي يوم امس الأحد في مؤتمر الأمن بميون انه مازال يعتقد ان السعي لاقامة سلام في الشرق الأوسط مازال ممكنا.

وقال وزير الدفاع الاسرائيلي افيجادور ليبرمان انه يؤيد حل الدولتين وقال انه يمكن التوصل لاتفاق سلام اقليمي ينتهي باقامة الدولة القلسطينية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوبان تلغي لقاءها بمفتي لبنان بسبب الحجاب وميركل تمتنع عن زيارة الجزائر لمرض بوتفليقة

توقيت لقاء الهلال أمام الريان فى منافسات دوري أبطال آسيا لعام ٢٠١٧

الهلال السعودي يبدأ مشوار استعادة مجده الآسيوي أمام بيروزي