الجيش العراقي يعمل على السيطرة على احد المطارات وفتح الطريق امام عملياته غرب الموصل

تعمل القوات العراقية الأن وبدعم من القوات الأمريكية المشاركة في التحالف ضد داعش، على السيطرة على مطار الموصل وقاعدة عسكرية بالقرب من المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم المتشدد لتكون بمثابة قاعدة لانطلاق العمليات النهائية لطرد التنظيم من معقله الأخير في العراق.

ومنذ بداية عمليات الموصل تتقدم القوات في مناطق تضم كثافة سكانية منخفضة وهو ما سهل من الانتهاء من العمليات بدون سائر في صفوف المدنيين، الا ان المنطقة الغربية من الموصل تضم المدينة القدينة وبها كثافة سكانية ضخمة حيث تضم اكثر من 750 الف مواطن، وشوارعها ضيقة وملتوية، والعمليات العسكرية فيها ستتسبب في خسائر فادحة.

وقال قائد القوات الأمريكية في العراق، ان لديه ثقة من ان القوات ستتمكن من استعادة المقلين الأهم الموصل في العراق والرقة في سوريا من قبضة تنظيم الدولة الاسلامية خلال الشهور القادمة، وهم ما سينهي حلم المشتددين في اقامة دولة الخلافة، بعد ثلاثة سنوات من اعلانها.

وتشارك قوات من الشرطة الفيدرالية ووحدات الرد السريع ي المعارك التي تتقدم بخطوات حثيثة نحو غرب الموصل، ويتم الاجتياح من جهة الجنوب حيث تعبر القوات مناطق صحراوية استعدادا لبدء المرحلة الثانية من العمليات.

وتمكنت القوات من شق طريقها بمعاونة المروحيات الهجومية والقذائ الصاروخية، حيت سيطرت على قرية البوسيف، والتي تطل على المطار وعلى المناطق الغربية الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال متحدث باسم الجيش العراقي انهم وصلوا الى المناطق المحيطة بمطار الموصل الدولي، قبل يومين، وقال المتحدث باسم قوات الرد السريع انهم بعد السيطرة على المطار سينطلقون ي عمليات تحرير المناطق الغربية مستخدمين المطار كقاعدة انطلاق.

وتعمل القوات العراقية على تأمين موقع قاعدة الغزلاني العسكرية والتي تضم مواقع تدريب وثكنات جنود وتنتهي بطريق بغداد – الموصل السريع، والتي قال عنها مسؤول عراقي انها تعرضت لدمار هائل بعد الضربات الجوية التي نفذها طائرات التحالف الدولي ضد داعش والذي يقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

ولا تتوقع القوات العراقية ان تلقى مقاومة شديدة في المطار والقاعدة العسكرية المزمع السيطرة عليها لاحقا، وخاصة وانها مناطق مكشوفة بالكامل امام القصف الجوي.

وبمجرد ان تتمكن القوات الأمنية من تأمين مداخل المناطق الغربية من المدينة، سيأتي دور قوات مكافحة الارهاب التي دربتها الولايات المتحدة الأمريكية على خوض حرب المدن، حيث سيكون من المستحيل ادخال الدبابات والمدرعات الى تلك الشوارع القديمة الضيقة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ان القوات تمكنت من السيطرة على مساحة 125 كليو متر مربع منذ يوم الأحد الماضي كانت واقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية.

وقالت هيئة انقاذ الطولة ان الوضع بشع بالنسبة للاطفال الذين يمثلون نصف سكان تلك المناطق حيث ينتظرهم الجوع والقصف اذا بقوا وينتظرهم نيران القناصة اذا حاولوا الهرب.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوبان تلغي لقاءها بمفتي لبنان بسبب الحجاب وميركل تمتنع عن زيارة الجزائر لمرض بوتفليقة

توقيت لقاء الهلال أمام الريان فى منافسات دوري أبطال آسيا لعام ٢٠١٧

الهلال السعودي يبدأ مشوار استعادة مجده الآسيوي أمام بيروزي