اتليتكو مدريد يتقدم خطوة في طريق نصف نهائي دوري ابطال اوروبا

تمكن اتليتكو مدريد من تحقيق فوزا كبيرا على فريق باير ليفركوزن المضيف، باربعة اهداف مقابل هدفين، يوم امس الثلاثاء، وبذلك وضع قدمه في منتصف الطريق الى ربع نهائي بطولة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، قبل ان يلعب مباراة العودة في اسبانيا التي ستقام في الشهر القادم.

وتمكن اتليتكو مدريد الذي نال لقب الوصيف في بطولة 2014 و 2016، من احراز اول هدفين له في المباراة من هجمتين مرتدتين، في خلال الدقائق الخمسة والعشرين الأولى من المباراة، وذلك بواسطة لاعبيه ساؤول نيجيز، وانطوان جريزمان، وبذلك يقترب للمرة التاسعة في تاريخه من الدخول الى الدور الربع نهائي من البطولة الأوروبية الكبرى.

وقال جريزمان ان فريقه كان يتطلع بقوة الى الفوز، وكان على علم بأن المباراة لن تكون سهلة وسيعمل على تقديم اداء جيد وتحقيق الفوز في مباراة الاياب التي لن تكوزن هي الاخرى سهلة.

واضاف انهم تعرضوا لضغط كبير من باير ليفركوزن، ولكن المدرب قام بعمل التغييرات المناسبة في الوقت المناسب وهو ما كان مساعد لهم على الفوز، والأن امامهم مباراة كبيرة امام جماهيرهم في اسبانيا في الشهر القادم.

وتمكن ليفركوزن خلال المباراة من تقليص فارق الأهداف بعد ان كلفه الدفاع الضعيف ثمنا غاليا خلال المباراة، الا ان كيفن جاميرو احرز هدفا جديدا من ضربة جزاء ،

 اضافة الى كرة اخرى سددها المدافع ستيفان سافيتش لاعب اتليتكو مدريد في مرماه الا ان ليفركوزن لم يتمكن من الفوز رغم هذا الخطأ القاتل..

واحرز اللاعب فرناندو توريس هدفا ي الدقيقة السابعة والثمانين من المباراة، وهو الأمر الذي حسم اي تكهنات حول مصيره، وبذلك تعرض الفريق الألماني لأول هزيمة له في بطولة دوري ابطال اوروبا في مباراة تقام على ارضه، بعد مسيرة من الفوز استمرت لعشرة مباريات دون هزائم.

وقال مدرب ليفركوزن، روجر شميدت، ان من يتابع المباراة سيعرف بسهولة لماذا تأخل اتليتكو مدريد للنهائي مرتين في الثلاثة سنوات الماضية، في بطولة دوري ابطال اوروبا، واضاف انه كان على علم بخطورتهم في استغلال الهجمات المرتدة، الا ان الأمر ترجم في المباراة على صورة هدفين في مرماهم وفي الشوط الأول من المباراة.

وبذلك يصبح ليفركوزن مهددا بالتغيب عن ربع نهائي دوري ابطال اوروبا لخامس مرة حيث لم يتمكن الفريق الألماني من تجاوز هذه المرحلة خلال الأربعة محاولات السابقة له، وكانت اخر مرة تأهل فيها في عام 2002 الذي حقق فيه لقب الوصيف.

وليفركوزن معروف هو ايضا باستغلال الهجمات المرتدة، الا ان اتليتكو مدريد كما هو واضح من نتيجة المباراة تمكن من التغلب عليه بهذا الشأن، وحقق ساؤول اوا اهداف المباراة من هجمة مرتدة في الدقيقة السابعة عشرة من المباراة، وسدد على مرمى الحارس لينو، فاصطدمت الكرة باللاعب الكسندر دراجوفيتش، ودخلت في مرمى ليفركوزن.

ثم جاءت فرصة جريزمان الذي وضع اقدام فريقه على عتبات الفوز وكاد ان يحقق هدفا اخر في الدقيقة اربعة وثلاثين من المباراة، الا ان الحارس لينو انقذ مرماه منها، ثم اتسع الفارق بفضل كريم بلعربي ي الشوط الثاني.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوبان تلغي لقاءها بمفتي لبنان بسبب الحجاب وميركل تمتنع عن زيارة الجزائر لمرض بوتفليقة

توقيت لقاء الهلال أمام الريان فى منافسات دوري أبطال آسيا لعام ٢٠١٧

الهلال السعودي يبدأ مشوار استعادة مجده الآسيوي أمام بيروزي